الأوميغا 3 هي أحماض دهنية أساسية تلعب دورًا رئيسيًا في دعم صحتك العامة. سواء كنت تسعى لتعزيز حيويتك أو للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية، فإن الأوميغا 3 حليف لا غنى عنه في سعيك نحو الرفاهية.
لماذا تختار أوميغا 3 من QNT؟
صحة القلب والأوعية الدموية: يساهم كل من EPA وDHA في الحفاظ على وظيفة قلبية طبيعية، مما يساعد على تعزيز صحة قلبك لتعيش كل لحظة على أكمل وجه.
وظيفة الدماغ: يساهم DHA في الوظيفة الطبيعية للدماغ، مما يدعم التركيز، والذاكرة، وسرعة الاستجابة.
الرؤية: يساهم DHA أيضًا في الحفاظ على رؤية طبيعية، مما يحافظ على صحة عينيك ووضوح رؤيتك.
وعد QNT
أوميغا 3 بتركيز 1000 ملغ من QNT توفر لك جرعة قوية من EPA وDHA لدعم قلبك ودماغك وبصرك. تحتوي كل عبوة على 60 كبسولة مصممة لتتكامل بسهولة مع روتينك اليومي، مع ضمان نقاء عالي بفضل عملية تنقية تزيل الملوثات مثل المعادن الثقيلة. سواء كنت رياضيًا تسعى لتحسين التعافي أو ترغب فقط في الحفاظ على صحة مثالية، فإن أوميغا 3 من QNT هي خيار مثالي لمساعدتك في تحقيق أهدافك الصحية.
ما الفرق بين EPA وDHA؟
تُعد الأحماض الدهنية أوميغا 3، وخاصة EPA وDHA، ضرورية لوظائف الجسم الحيوية وتلعب دورًا أساسيًا في دعم العديد من الوظائف. وعلى الرغم من أن لهما خصائص متشابهة، فإن لكل منهما تأثيرات محددة ومتكاملة.
EPA (حمض إيكوسابنتاينويك):
-
دعم القلب: يساعد EPA في الحفاظ على وظيفة القلب وضبط مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مما يدعم صحة القلب والأوعية.
-
تحسين الدورة الدموية: عند تناوله بانتظام، يدعم EPA تدفق الدم وتزويد الأعضاء بالأوكسجين.
DHA (حمض دوكوساهيكسانويك):
-
الصحة المعرفية: ضروري للحفاظ على وظائف الدماغ السليمة، يدعم نقل الإشارات العصبية، ويحافظ على الذاكرة والتركيز.
-
الرؤية: يلعب دورًا رئيسيًا في صحة شبكية العين، مما يساعد في الحفاظ على رؤية واضحة.
-
صحة الخلايا: هو مكون رئيسي في أغشية الخلايا، يؤثر على مرونتها ووظيفتها، خاصة في خلايا الدماغ والعين.
لماذا ندمج بين EPA وDHA؟
رغم أن لكل من EPA وDHA أدوار مختلفة، فإنهما يعملان معًا بطريقة تكاملية. الجمع بينهما ضروري لدعم القلب، الدماغ، والبصر:
-
قلبك: للمحافظة على إيقاع قلبي صحي وتوازن الدهون الثلاثية.
-
دماغك: للحفاظ على وضوح التفكير ودعم الوظائف المعرفية.
-
عيناك: لحماية الرؤية على مدار الحياة.
هل يمكن أن تساعد الأوميغا 3 في تقليل الالتهاب؟
الالتهاب استجابة طبيعية للجسم، لكنه إذا أصبح مزمنًا قد يؤدي إلى أمراض متعددة. هناك دراسات تشير إلى أن EPA وDHA قد يساهمان في تنظيم الالتهاب.
مثال على ذلك: تحليل لـ70 دراسة أظهر أن تناول جرعات معتدلة إلى مرتفعة من الأوميغا 3 (حتى 2.7 غرام يوميًا) يقلل من مؤشرات الالتهاب ويحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل الألم والتيبّس. كما لوحظ انخفاض في مؤشرات مثل البروتين التفاعلي-C ومعدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR).
المصدر: مؤسسة التهاب المفاصل (Arthritis Foundation)
كما تشير دراسات أخرى إلى أن الأوميغا 3 قد تحسّن صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب ومستويات الدهون الثلاثية.
المصدر: مستشفى بريغهام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد
ما هي أفضل مصادر الأوميغا 3 في النظام الغذائي اليومي؟
نظرًا لأن الجسم لا يستطيع تصنيع الأوميغا 3، يجب الحصول عليها من الطعام:
-
الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية: مثل السلمون، الماكريل، السردين، والأنشوجة.
-
زيوت الأسماك والطحالب: مصادر مركزة لـ EPA وDHA، والزيوت النباتية خيار مثالي للنباتيين.
-
بذور الكتان، الشيا، والكانابيس: غنية بـALA (حمض ألفا لينولينيك) النباتي، الذي يتحول جزئيًا في الجسم إلى EPA وDHA.
-
الجوز: خصوصًا الجوز الأمريكي.
-
الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب.
-
الأطعمة المدعّمة: مثل الحليب، البيض، والزبادي المدعّمين بالأوميغا 3.
هل تؤثر الأوميغا 3 على الدماغ والصحة النفسية؟
-
تطور الدماغ: DHA مهم أثناء الحمل والرضاعة لنمو الدماغ لدى الجنين والأطفال.
-
الصحة المعرفية: يساعد DHA في الحفاظ على التركيز والذاكرة لدى البالغين.
-
النوم: قد يساعد DHA على تنظيم النوم من خلال تأثيره على الميلاتونين.
-
الوقاية من التدهور المعرفي: قد يقلل تناول الأوميغا 3 من خطر الأمراض العصبية مثل الزهايمر.
-
المزاج والاكتئاب: EPA قد يخفف أعراض الاكتئاب ويزيد من الدافعية.
هل يمكن أن تحسن الأوميغا 3 صحة البشرة؟
لا يوجد دليل قاطع حتى الآن، لكن بعض الدراسات تشير إلى:
-
الحماية من الشمس: قد تساعد الأوميغا 3 في تقليل الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
-
مرونة وترطيب البشرة: من خلال تعزيز أغشية الخلايا وتحسين وظيفتها.
المصادر:
-
دراسة حول زيت الكريل وخصائصه المضادة للأكسدة – Frontiers in Nutrition
-
دراسة حول الحماية من UV – Marine Drugs
نصائح الاستخدام
تناول كبسولتين يوميًا مع الوجبات، ويفضل واحدة صباحًا وواحدة مساءً. يُنصح باستشارة مختص صحي لتحديد الجرعة المناسبة حسب احتياجاتك الفردية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.